أضواء على النص :
1- التعريف بالخطيب :
قس بن ساعدة الإيادىُّ ينتمى إلى قبيلة (إياد) بنَجْران، وكان خطيب العرب وحكيمهم ، ضرب به المثل في البلاغة فقيل : (أبلغ من قس) وكانت له نظرات صائبة في الكون استدل بها على وجود الله، وهو أول من قال في خطبته (أما بعد ) وتسمى (فصل الخطاب) لأنها تفصل بين المقدمة والموضوع - وأول من اتكأ على عصا أو سيف وهو واقف ليخطب الناس. وقد سمعه النبى (صلى الله عليه وسلم) وهو يخطب في ( سوق عكاظ) فأعجب به وعاش عمراً طويلاً وتوفى سنة 600م.
2- جو النص :
كانت للعرب في الجاهلية أسواق تجارية تقام قبل موسم الحج كل عام هى (عكاظ - وذو المجنّة - وذو المجاز) وكانوا ينتهزون فرصة هذا التجمع لعرض النشاط الأدبى متمثلا في الشعر والخطب والنقد وكانت تضرب في (عكاظ) قبة حمراء يتبارى فيها الشعراء والخطباء ويقوم بعض النقاد كالنابغة الذبيانى بالحكم بينهم. وكان (قسّ بن ساعدة) أبلغ الخطباء، فألقى هذه الخطبة في سوق عكاظ قبل ظهور الإسلام، وفيها تأملات في الكون والحياة بحثا عن وجود الخالق.
3- غرض النص :
التعبير عن الأفكار التى تدور حول الحياة والموت وخالق الكون - وهذا النص من فَنِّ الخطبة وهى من أقدم فنون النثر، لأنها تعتمد على المشافهة فهى فَنُّ مخاطبة الجمهور بأسلوب يعتمد على الإقناع والإمتاع والإفهام . وقد تحققت هذه الأهداف في هذه الخطبة.
4- أجزاء الخطبة :
(أ) المقدمة .
(ب) الموضوع .
(ج) الخاتمة.
وقد بدأ الخطيب بمقدمة قصيرة هى : (أيها الناس - اسمعوا وعوا ) وعرض الموضوع وهو التأمل في الكون ودلالته على خالقه. وفي الخاتمة تذكير بمصير القدماء كالفراعنة فقد ماتوا على الرغم من قوتهم فالموت نهاية محتومة لكل حىّ .
5- الألفاظ :
واضحة والعبارات مفهومة وفيها ترادف معنوى مثل : (من عاش مات - ومن مات فات) ومثل (طحنهم الدهر بكلكله - ومزقهم بتطاوله) والأساليب متنوعة بين الخبر والإنشاء لإثارة المشاعر وجذب انتباه السامع كالنداء في (أيها الناس) والأمر في (اسمعوا وعوا) للنصح والحث.
6- الصور :
تعتمد على الاستعارة والكناية وهى قليلة اعتماداً على التأثير بموسيقا الألفاظ.
7- الموسيقا :
ظاهرة في السجع والجناس في جمل قصيرة مؤثرة مثل : (ليل داج ، ونهار ساج، وسماء ذات ابراج) إلخ.
8- شخصية الخطيب :
ظاهرة في تأملاته الفكرية، وخبرته بالحياة، وحكمته المستمدة من النظر في الكون والبحث عن الخالق.
9- أثر البيئة في النص:
(أ) إقامة العرب الأسواق للتجارة واستغلالها لعرض الفنون الأدبية ( كما تفعل اليوم في (معارض القاهرة) .
(ب) اتجاه بعض العرب قبل الإسلام إلى التفكير ودلالته على وجود الخالق.
(ج) الجمل رمز القوة في بيئة العرب ولذلك صوروا به الدهر (طحنهم الدهر بكلكله).
(د) إلمام بعضهم بتاريخ مصر والفراعنة والإشارة إليهم في الخطب لأخذ العبرة من زوالهم مع قوتهم.
1- التعريف بالخطيب :
قس بن ساعدة الإيادىُّ ينتمى إلى قبيلة (إياد) بنَجْران، وكان خطيب العرب وحكيمهم ، ضرب به المثل في البلاغة فقيل : (أبلغ من قس) وكانت له نظرات صائبة في الكون استدل بها على وجود الله، وهو أول من قال في خطبته (أما بعد ) وتسمى (فصل الخطاب) لأنها تفصل بين المقدمة والموضوع - وأول من اتكأ على عصا أو سيف وهو واقف ليخطب الناس. وقد سمعه النبى (صلى الله عليه وسلم) وهو يخطب في ( سوق عكاظ) فأعجب به وعاش عمراً طويلاً وتوفى سنة 600م.
2- جو النص :
كانت للعرب في الجاهلية أسواق تجارية تقام قبل موسم الحج كل عام هى (عكاظ - وذو المجنّة - وذو المجاز) وكانوا ينتهزون فرصة هذا التجمع لعرض النشاط الأدبى متمثلا في الشعر والخطب والنقد وكانت تضرب في (عكاظ) قبة حمراء يتبارى فيها الشعراء والخطباء ويقوم بعض النقاد كالنابغة الذبيانى بالحكم بينهم. وكان (قسّ بن ساعدة) أبلغ الخطباء، فألقى هذه الخطبة في سوق عكاظ قبل ظهور الإسلام، وفيها تأملات في الكون والحياة بحثا عن وجود الخالق.
3- غرض النص :
التعبير عن الأفكار التى تدور حول الحياة والموت وخالق الكون - وهذا النص من فَنِّ الخطبة وهى من أقدم فنون النثر، لأنها تعتمد على المشافهة فهى فَنُّ مخاطبة الجمهور بأسلوب يعتمد على الإقناع والإمتاع والإفهام . وقد تحققت هذه الأهداف في هذه الخطبة.
4- أجزاء الخطبة :
(أ) المقدمة .
(ب) الموضوع .
(ج) الخاتمة.
وقد بدأ الخطيب بمقدمة قصيرة هى : (أيها الناس - اسمعوا وعوا ) وعرض الموضوع وهو التأمل في الكون ودلالته على خالقه. وفي الخاتمة تذكير بمصير القدماء كالفراعنة فقد ماتوا على الرغم من قوتهم فالموت نهاية محتومة لكل حىّ .
5- الألفاظ :
واضحة والعبارات مفهومة وفيها ترادف معنوى مثل : (من عاش مات - ومن مات فات) ومثل (طحنهم الدهر بكلكله - ومزقهم بتطاوله) والأساليب متنوعة بين الخبر والإنشاء لإثارة المشاعر وجذب انتباه السامع كالنداء في (أيها الناس) والأمر في (اسمعوا وعوا) للنصح والحث.
6- الصور :
تعتمد على الاستعارة والكناية وهى قليلة اعتماداً على التأثير بموسيقا الألفاظ.
7- الموسيقا :
ظاهرة في السجع والجناس في جمل قصيرة مؤثرة مثل : (ليل داج ، ونهار ساج، وسماء ذات ابراج) إلخ.
8- شخصية الخطيب :
ظاهرة في تأملاته الفكرية، وخبرته بالحياة، وحكمته المستمدة من النظر في الكون والبحث عن الخالق.
9- أثر البيئة في النص:
(أ) إقامة العرب الأسواق للتجارة واستغلالها لعرض الفنون الأدبية ( كما تفعل اليوم في (معارض القاهرة) .
(ب) اتجاه بعض العرب قبل الإسلام إلى التفكير ودلالته على وجود الخالق.
(ج) الجمل رمز القوة في بيئة العرب ولذلك صوروا به الدهر (طحنهم الدهر بكلكله).
(د) إلمام بعضهم بتاريخ مصر والفراعنة والإشارة إليهم في الخطب لأخذ العبرة من زوالهم مع قوتهم.
الأحد فبراير 07, 2010 8:22 am من طرف hamada
» الحب الحقيقى
الأحد فبراير 07, 2010 8:09 am من طرف hamada
» جميع المواقف التي ذكرت في المنهج
الخميس ديسمبر 24, 2009 7:22 pm من طرف احمد عاشور
» private eye 2010
السبت ديسمبر 19, 2009 12:32 pm من طرف hamada
» brother 2010
السبت ديسمبر 19, 2009 12:26 pm من طرف hamada
» frozen kiss 2010
السبت ديسمبر 19, 2009 12:07 pm من طرف hamada
» فيلم الحب كدا للنجم حمادة هلال
السبت ديسمبر 19, 2009 11:37 am من طرف hamada
» اغنية خالد سليم برومو
السبت ديسمبر 19, 2009 10:59 am من طرف hamada
» المعجم الوسيط والقاموس المحيط (الاداب والتراجم)
الخميس ديسمبر 17, 2009 1:50 pm من طرف hamada