أضواء على النص :
1- التعريف بالشاعر :
هو الشاعر الجاهلى ( أو أمامة زياد بن معاوية) من قبيلة (ذُبْيان) ولُقِّب بالنابغة لأنه لم يقل الشعر إلا كبيراً، ونبغَ فيه فجْأة - واتصل بالنعمان بن المنذر ملكِ الحيرةِ وبالغساسنة أُمراءِ الشام، وهو من شعراءِ الطبقة الأولى في الجاهلية ولا سيما في (الاعتذار) حتى قال النقاد : أشعر الجاهليين (امرؤ القيس إذا ركب - وزهيرٌ إذا رغب - والأعشى إذا طرِب - والنابغة إذا رهِبَ ) وكان حَكَماً بين الشعراء في سوق عكاظ وتوفى قبل الإسلام بنحو خمس سنوات.
2- جو النص :
كان النابغة شاعرَ النعمان بن المنذر ملك الحيرةِ وصديقَة المقَرّبَ إليه، فأوقع بعض الحاقدين بينهما، وحدثَتْ جَفْوةٌ فرَّ بعدها النابغة إلى الشام فأكرمه الغساسنةُ فمدحهم بقصائدَ كثيرةٍ منها هذه القصيدة التي يمدح فيها (عمرو بن الحارث الغسَّانى).
3- غرض القصيدة :
المدْحُ وهو من الأغراض القديمة النابعة من البيئة العربية حيث يتناول الشاعر صفات الممدوح من الكرم والشجاعة والحَسَبِ والنَسبِ والسيادة والشرفِ والمروءةِ والنجدة والقوة وغيرها - والمدحُ إما فردىٌ يتناول الممدوح وإما قبلّى يتناول القبيلة - وقد جمع الشاعر هنا بينهما فمدح الملك ( عمرو بن الحارث الغسّانى ووالدَه ) ومدحَ قبيلة الغساسنة اعترافا بفضلهم وشجاعتهم ورعايتهم له وحمايته من تهديد النعمان ملك الحيرةِ.
4- أفكار القصيدة :
تدور حول الغزِل الذي بدأ به تمهيداً للموضوع فشكا إلى صاحبته (أميمة) الهموم التى تلازمه طول الليل الذي امتد حتى ظنه أنه لن ينتهى ، وقد تضاعف الحزن فى قلبه من كل جانب - واعترف بفضل الملك الغسّانى عليه كما اعترف بفضل والد الملك أيضا وانتقل إلى مدح الغساسنة بالشجاعة وإحراز النصر وقتل الأعداء حتى تنهشها الطيور كما يمدحهم بما يشبه الذم وهو أن بهم عيبا هو كثرة سيوفهم من شدة الضرب في الأعداء.
5- الألفاظ :
تعبر عما في نفسه من قلق وهموم - كما تعبر عن الإعجاب والتمجيد للغساسنة والعبارات محكمة جزلة فخمة تلائم المدح والبطولات . ومعظم الأساليب خبرية وبعضها إنشائى لإثارة المشاعر.
6- الصور :
تعتمد على التشبيه والاستعارة والكناية : والمجاز المرسل وهى متأثرة بالبيئة ولها تأثير في النفس بما فيها من توضيح وتجسيم وتشخيص.
7- الموسيقا في النص :
ظاهرة في الوزن والقافية الموحدة وفي التصريع وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وجمال التصوير.
8- شخصية الشاعر :
ظاهرة في قلقه وكثرة الهموم التي تتزاحم عليه نتيجة لخوفه من بطش النعمان وشعوره بالأمان في ظل الغساسنة - مما جعله يبالغ في مدحهم، فلما احتاج إلى العودة للنعمان بالغ في الاعتذار إليه فبرع في هذا الاتجاه.
9- أثر البيئة في النص :
(أ) البدء بالغزل تهيئة للنفوس واهتماما بالمرأة كعادة الشعراء القدامى.
(ب) تأثر الخيال بالبيئة في تصويره النجوم بصورة الغنم التى أهملها الراعى - ومتابعة الطيور للجيش حتى تنهش من جثث الأعداء القتلى.
(ج) تكوين الجيش من كتائب.
(هـ) من أسلحة القتال السيوف المصقولة القاطعة.
(و) كثرة الحروب بين القبائل والمناطق.
(ز) تسابق الأبطال للموت بشجاعة وإقدام
1- التعريف بالشاعر :
هو الشاعر الجاهلى ( أو أمامة زياد بن معاوية) من قبيلة (ذُبْيان) ولُقِّب بالنابغة لأنه لم يقل الشعر إلا كبيراً، ونبغَ فيه فجْأة - واتصل بالنعمان بن المنذر ملكِ الحيرةِ وبالغساسنة أُمراءِ الشام، وهو من شعراءِ الطبقة الأولى في الجاهلية ولا سيما في (الاعتذار) حتى قال النقاد : أشعر الجاهليين (امرؤ القيس إذا ركب - وزهيرٌ إذا رغب - والأعشى إذا طرِب - والنابغة إذا رهِبَ ) وكان حَكَماً بين الشعراء في سوق عكاظ وتوفى قبل الإسلام بنحو خمس سنوات.
2- جو النص :
كان النابغة شاعرَ النعمان بن المنذر ملك الحيرةِ وصديقَة المقَرّبَ إليه، فأوقع بعض الحاقدين بينهما، وحدثَتْ جَفْوةٌ فرَّ بعدها النابغة إلى الشام فأكرمه الغساسنةُ فمدحهم بقصائدَ كثيرةٍ منها هذه القصيدة التي يمدح فيها (عمرو بن الحارث الغسَّانى).
3- غرض القصيدة :
المدْحُ وهو من الأغراض القديمة النابعة من البيئة العربية حيث يتناول الشاعر صفات الممدوح من الكرم والشجاعة والحَسَبِ والنَسبِ والسيادة والشرفِ والمروءةِ والنجدة والقوة وغيرها - والمدحُ إما فردىٌ يتناول الممدوح وإما قبلّى يتناول القبيلة - وقد جمع الشاعر هنا بينهما فمدح الملك ( عمرو بن الحارث الغسّانى ووالدَه ) ومدحَ قبيلة الغساسنة اعترافا بفضلهم وشجاعتهم ورعايتهم له وحمايته من تهديد النعمان ملك الحيرةِ.
4- أفكار القصيدة :
تدور حول الغزِل الذي بدأ به تمهيداً للموضوع فشكا إلى صاحبته (أميمة) الهموم التى تلازمه طول الليل الذي امتد حتى ظنه أنه لن ينتهى ، وقد تضاعف الحزن فى قلبه من كل جانب - واعترف بفضل الملك الغسّانى عليه كما اعترف بفضل والد الملك أيضا وانتقل إلى مدح الغساسنة بالشجاعة وإحراز النصر وقتل الأعداء حتى تنهشها الطيور كما يمدحهم بما يشبه الذم وهو أن بهم عيبا هو كثرة سيوفهم من شدة الضرب في الأعداء.
5- الألفاظ :
تعبر عما في نفسه من قلق وهموم - كما تعبر عن الإعجاب والتمجيد للغساسنة والعبارات محكمة جزلة فخمة تلائم المدح والبطولات . ومعظم الأساليب خبرية وبعضها إنشائى لإثارة المشاعر.
6- الصور :
تعتمد على التشبيه والاستعارة والكناية : والمجاز المرسل وهى متأثرة بالبيئة ولها تأثير في النفس بما فيها من توضيح وتجسيم وتشخيص.
7- الموسيقا في النص :
ظاهرة في الوزن والقافية الموحدة وفي التصريع وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وجمال التصوير.
8- شخصية الشاعر :
ظاهرة في قلقه وكثرة الهموم التي تتزاحم عليه نتيجة لخوفه من بطش النعمان وشعوره بالأمان في ظل الغساسنة - مما جعله يبالغ في مدحهم، فلما احتاج إلى العودة للنعمان بالغ في الاعتذار إليه فبرع في هذا الاتجاه.
9- أثر البيئة في النص :
(أ) البدء بالغزل تهيئة للنفوس واهتماما بالمرأة كعادة الشعراء القدامى.
(ب) تأثر الخيال بالبيئة في تصويره النجوم بصورة الغنم التى أهملها الراعى - ومتابعة الطيور للجيش حتى تنهش من جثث الأعداء القتلى.
(ج) تكوين الجيش من كتائب.
(هـ) من أسلحة القتال السيوف المصقولة القاطعة.
(و) كثرة الحروب بين القبائل والمناطق.
(ز) تسابق الأبطال للموت بشجاعة وإقدام
الأحد فبراير 07, 2010 8:22 am من طرف hamada
» الحب الحقيقى
الأحد فبراير 07, 2010 8:09 am من طرف hamada
» جميع المواقف التي ذكرت في المنهج
الخميس ديسمبر 24, 2009 7:22 pm من طرف احمد عاشور
» private eye 2010
السبت ديسمبر 19, 2009 12:32 pm من طرف hamada
» brother 2010
السبت ديسمبر 19, 2009 12:26 pm من طرف hamada
» frozen kiss 2010
السبت ديسمبر 19, 2009 12:07 pm من طرف hamada
» فيلم الحب كدا للنجم حمادة هلال
السبت ديسمبر 19, 2009 11:37 am من طرف hamada
» اغنية خالد سليم برومو
السبت ديسمبر 19, 2009 10:59 am من طرف hamada
» المعجم الوسيط والقاموس المحيط (الاداب والتراجم)
الخميس ديسمبر 17, 2009 1:50 pm من طرف hamada