أضواء على النص :
1- التعريف بالشاعر :
هو أبو بصير ميمون بن قيس بن جَنْدل . الملقب بالأعْشَى ، لضَعْفِ بَصَرٍه . وينتهى نسبه إلى بكْر بن وائل من قبائل منطقة اليمامة قرب الخليج العربي - وقد وُلٍد قبل الإسلام بنْصفِ قرنٍ، واتخذَ الشعر وسيلة لكَسْب الرزق عن طريق المدح لنيل الجوائز أو أخذ الهدايا للسكوت عن الهجاء، وله شعرٌ جميل في الغزل.
وكان يُحسن إنشاد الشعر فلقبوه بـ (صنَّاجة العرب) وعاش حتى أدرك الإسلام ورغب فيه لكن قومه منعوه وأغروه بالمال فمات قبل أن يسلم.
2- جو النص :
الغزل من أغراض الشعر القديمة وفيه يتناول الشاعر جمال المرأة وشوقَه إليها وإذا ارتحلَتْ مع القبيلة زاد حنينهُ ولهفته عليها، وهو نوعان : الغزل العفيف الذي يعبر عن الشوق وشدة الحب دون تعرضٍ لمفاتن الجسد. والفزل الصريح الذي يصف جمال الجسم ومفاتن المرأة كهذا النص للأعشى الذي قاله في صاحبته (هريرة) يصف محاسنها ويتألم لفراقها حينما ارتحلَتْ مع أهلها.
3- غرض القصيدة :
هذا النص من الغزل الصريح الذي يصف محاسن حبيبته ومظاهر جمالها تبريراً لشوقه إليها وحبه لها.
4- أفكار القصيدة :
تدور حول (لوعة الفراق) حيث لا يتحمل هذا الموقف المؤلم عندما بدأت القافلة تتحرك وينتقل الشاعر إلى وصف الفتاة بالجمال فهي بيضاء طويلة الشعر لامعة الأسنان هادئة المِشيَة مما يدل على الوفاء، كما أنها طيبة الأخلاق لا تتجاوز بيت جارتها، وتبدو عليها مظاهر الثروة والغنى فهي تتزين بالحلى وتفوح منها أجمل العطور.
5- الألفاظ :
رقيقة عذبة تلائم الغزل مثل : ( غراء - فرعاء- مصقول عوارضها) وإن جاء بعضها غريبا لاختلاف البيئة مثل : (الوَجِى - عِشْرِق - أَصْوِرَة) - والعبارات محكمة الصياغة رنانة الموسيقا، ومعظم الأساليب خبرية وبعضها إنشائي لإثارة المشاعر.
6- الصور :
تعتمد على التشبية والاستعارة والكناية وفيها روعة وجمال ولكن الشاعر لم يوفق في بعضها حين شبه مِشْيَةَ الفتاة في بطِئها بمشية الوجِى الوحلِ فذلك يناقض الجو النفسى.
7- الموسيقا :
ظاهرةٌ في الوزن والقافية الموحدة وفي التصريع و خَفِيَّة نابعة من حسن اختيار الألفاظ وتنسيقها وترابط المعاني وجمال الصور.
8- شخصية الشاعر :
ظاهرة من خلال النص فهو قوىُّ العاطفة متأثر بمقاييس الجمال في عصره وبالمجتمعات الحضرية التي أثرت في أسلوبه وفي ميله للغزل الصريح.
9- أثر البيئة في النص :
(أ) تسمية العرب لبعض أبنائهم وبناتهم بأسماء الحيوانات مكبرة أو مصغرة مثل (أسد - كليب - أسيد - هريرة) وغيرها.
(ب) تأثر الشاعر بمقاييس الجمال عندهم كالبياض ولمعان الأسنان وامتلاء الجسم.
(ج) استخدام الحلىِّ والجواهر في الزينة واستعمال الطيب كالمسك والزَّنْبقَ .
(د) من أنواع الشجر عندهم (العِشْرِق) ومن مظاهرِ الترفِ (الكسلُ) وعدم العملِ بالنسبة للمرأة.
(هـ) كثرة الانتقال والرحلة في بيئة الصحراء طلباً للماءِ والمرْعَى والتجارة تؤدى إلى الوجَى كما تؤدى إلى فراق الأحبة وشيوع الغزَل.
(و) رحلات الشعراء إلى قصور الملوك والأمراء خارج الجزيرة العربية تركت أَثراً في لغتهم وصورهم.
1- التعريف بالشاعر :
هو أبو بصير ميمون بن قيس بن جَنْدل . الملقب بالأعْشَى ، لضَعْفِ بَصَرٍه . وينتهى نسبه إلى بكْر بن وائل من قبائل منطقة اليمامة قرب الخليج العربي - وقد وُلٍد قبل الإسلام بنْصفِ قرنٍ، واتخذَ الشعر وسيلة لكَسْب الرزق عن طريق المدح لنيل الجوائز أو أخذ الهدايا للسكوت عن الهجاء، وله شعرٌ جميل في الغزل.
وكان يُحسن إنشاد الشعر فلقبوه بـ (صنَّاجة العرب) وعاش حتى أدرك الإسلام ورغب فيه لكن قومه منعوه وأغروه بالمال فمات قبل أن يسلم.
2- جو النص :
الغزل من أغراض الشعر القديمة وفيه يتناول الشاعر جمال المرأة وشوقَه إليها وإذا ارتحلَتْ مع القبيلة زاد حنينهُ ولهفته عليها، وهو نوعان : الغزل العفيف الذي يعبر عن الشوق وشدة الحب دون تعرضٍ لمفاتن الجسد. والفزل الصريح الذي يصف جمال الجسم ومفاتن المرأة كهذا النص للأعشى الذي قاله في صاحبته (هريرة) يصف محاسنها ويتألم لفراقها حينما ارتحلَتْ مع أهلها.
3- غرض القصيدة :
هذا النص من الغزل الصريح الذي يصف محاسن حبيبته ومظاهر جمالها تبريراً لشوقه إليها وحبه لها.
4- أفكار القصيدة :
تدور حول (لوعة الفراق) حيث لا يتحمل هذا الموقف المؤلم عندما بدأت القافلة تتحرك وينتقل الشاعر إلى وصف الفتاة بالجمال فهي بيضاء طويلة الشعر لامعة الأسنان هادئة المِشيَة مما يدل على الوفاء، كما أنها طيبة الأخلاق لا تتجاوز بيت جارتها، وتبدو عليها مظاهر الثروة والغنى فهي تتزين بالحلى وتفوح منها أجمل العطور.
5- الألفاظ :
رقيقة عذبة تلائم الغزل مثل : ( غراء - فرعاء- مصقول عوارضها) وإن جاء بعضها غريبا لاختلاف البيئة مثل : (الوَجِى - عِشْرِق - أَصْوِرَة) - والعبارات محكمة الصياغة رنانة الموسيقا، ومعظم الأساليب خبرية وبعضها إنشائي لإثارة المشاعر.
6- الصور :
تعتمد على التشبية والاستعارة والكناية وفيها روعة وجمال ولكن الشاعر لم يوفق في بعضها حين شبه مِشْيَةَ الفتاة في بطِئها بمشية الوجِى الوحلِ فذلك يناقض الجو النفسى.
7- الموسيقا :
ظاهرةٌ في الوزن والقافية الموحدة وفي التصريع و خَفِيَّة نابعة من حسن اختيار الألفاظ وتنسيقها وترابط المعاني وجمال الصور.
8- شخصية الشاعر :
ظاهرة من خلال النص فهو قوىُّ العاطفة متأثر بمقاييس الجمال في عصره وبالمجتمعات الحضرية التي أثرت في أسلوبه وفي ميله للغزل الصريح.
9- أثر البيئة في النص :
(أ) تسمية العرب لبعض أبنائهم وبناتهم بأسماء الحيوانات مكبرة أو مصغرة مثل (أسد - كليب - أسيد - هريرة) وغيرها.
(ب) تأثر الشاعر بمقاييس الجمال عندهم كالبياض ولمعان الأسنان وامتلاء الجسم.
(ج) استخدام الحلىِّ والجواهر في الزينة واستعمال الطيب كالمسك والزَّنْبقَ .
(د) من أنواع الشجر عندهم (العِشْرِق) ومن مظاهرِ الترفِ (الكسلُ) وعدم العملِ بالنسبة للمرأة.
(هـ) كثرة الانتقال والرحلة في بيئة الصحراء طلباً للماءِ والمرْعَى والتجارة تؤدى إلى الوجَى كما تؤدى إلى فراق الأحبة وشيوع الغزَل.
(و) رحلات الشعراء إلى قصور الملوك والأمراء خارج الجزيرة العربية تركت أَثراً في لغتهم وصورهم.
الأحد فبراير 07, 2010 8:22 am من طرف hamada
» الحب الحقيقى
الأحد فبراير 07, 2010 8:09 am من طرف hamada
» جميع المواقف التي ذكرت في المنهج
الخميس ديسمبر 24, 2009 7:22 pm من طرف احمد عاشور
» private eye 2010
السبت ديسمبر 19, 2009 12:32 pm من طرف hamada
» brother 2010
السبت ديسمبر 19, 2009 12:26 pm من طرف hamada
» frozen kiss 2010
السبت ديسمبر 19, 2009 12:07 pm من طرف hamada
» فيلم الحب كدا للنجم حمادة هلال
السبت ديسمبر 19, 2009 11:37 am من طرف hamada
» اغنية خالد سليم برومو
السبت ديسمبر 19, 2009 10:59 am من طرف hamada
» المعجم الوسيط والقاموس المحيط (الاداب والتراجم)
الخميس ديسمبر 17, 2009 1:50 pm من طرف hamada